سؤال يبحث عن إجابته أحباء سعاد حسني خاصة و أن فنانين و محامين مصريين أكدوا فى ذكراها الرابعة أنها لم تنتحر ، و لكنها قُتلت و لأسباب لا زالت مجهولة ، و ان هناك من يتستر على من وصفوه بالقاتل الحقيقى للـ سندريلا .
و قد دعت جنجاه عبد المنعم حافظ أختها لابيها عشاق السندريلا إلى المشاركة بآرائهم و مشاركتهم فى قضية قتلها فى الموقع الإلكترونى الذى أسسته على الإنترنت بعنوان ( أحباء سعاد حسنى ) الذى يطرح سؤال من قتل السندريلا ؟!
و طرحت جنجاه قضية قتل السندريلا بنص ما حدث فى الجلسات المعلنة فى المحكمة الطبية بـ لندن ( الجلسة الأولى و الثانية ) لـ نقيب المحامين فى مصر و تم دراسة الجلسات مع النقيب و عدد كبير من المحامين الذين قرروا أن هناك جريمة بشعة و طمس لحقيقة مقتل سعاد حسنى بـ لندن ، و تم إعلان ذلك فى ندوة كبيرة بـ نقابة المحامين بهدف حث الإعلام و الراى العام على متابعة آخر التطورات فى قضية مقتلها .
و يلقى موقع ( أحباء سعاد حسني ) الضوء على نشأتها بداية من ولادتها فى 26 يناير عام 1943 حتى وفاتها فى 21 يونيو 2001 فـ للـ سندريلا ستة عشر أخاً و أختاً ، و ترتيبها العاشر بين أخواتها ، فلها شقيقتين فقط كوثر و صباح ، و ثمانى أخوة لأبيها منهم اربع ذكور و أربع إناث و ست أخوات لأمها منهم ثلاث ذكور و ثلاث من البنات .
و قد إنفصلت والدتها ( جوهرة محمد حسن ) عن أبيها محمد حسنى البابا ( ابن المطرب السورى حسنى البابا ، و أحد رواد الخط العربى ) و هى بنت الخمس سنوات ، و إقترنت الأم بالزوج الثانى عبد المنعم حافظ ، و فى حضانتها بناتها الثلاث ( كوثر و سعاد و صباح ) ، كما لم تحظ سعاد حسنى بنصيب من التعليم بسبب الظروف الإجتماعية فى زمن الثلاثينات و الأربعينات التى كانت تعوق خروج المرأة للتعليم ، و رفض والدها تعليم بناته خوفاً خوفاً عليهن من الناس و الإختلاط و المجتمع و لكن سعاد كانت أكثر بناته سعياً فى تعليم نفسها و ساعدها فى ذلك زوج والدتها عبد المنعم حافظ الذى كان يعمل مفتشاً بلتربية و التعليم فتعلمت فى البيت ، و شجعها جميع أفراد العائلة و كانت أختها سميرة تعلمها الرسم و زوجها أحمد خيرت يعلمها الموسيقى و الغناء .
و يقول الموقع أن الصدفة لعبت دور كبير فى إكتشاف السندريلا و تسليط الضوء عليها ، حيث إكتشف موهبتها الشاعر الراحل عبد الرحمن الخميسى صديق زوج والدتها ، و إختارها لتقوم بدور أوفيليا حبيبة هاملت فى مسرحيته ( هاملت ) لـ شكسبير ، ثم رشحها الخميسي للمخرج بركات عام 1958 لدور نعيمة فى فيلم الأسطورة الشعبية ( حسن و نعيمة ) ثم توالت أعمالها الفنية بين إذاعة و تليفزيون و سينما لتصبح من أشهر نجمات السينما العربية حتى رحلت و رصيدها السينمائى 86 فيلماً منهم أربعة أفلام خارج مصر ، و مسلسل تليفزيونى واحد هو ( هو و هى ) مع الراحل أحمد زكى ) ، و ثمانى مسلسلات إذاعية ، بالإضافة إلى الأغناى الوطنية .
و يستعرض الموقع حياة سعاد حسنى الخاصة و زيجاتها الخمس التى كانت أولها زواجها من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ - أكثر الزيجات جدلاً فى الشارع العربى ، حيث يستعرض الموقع الحديث الذى أدلت به السندريلا لطبيبها الخاص بـ لندن ، و صديقها الحميم د . عصام عبد الصمد و خرجت فيه عن صمتهاالطويل بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً من غنفصالها عن العندليب ، حيث قالت : نعم تزوجت عبد الحليم حافظ عرفياً ، و إشاعة زواجى منه كانت حقيقة ، و قد حافظت على رغبة عبد الحليم فى عدم الإفصاح عن زواجنا .
و قالت سعاد حسنى : نعم طلب منى عبد الحليم حافظ السرية التامة ، و أصر على عدم البوح بخبر زواجنا خوفاً على معجباته ، و كنت مغتاظة قوى من الموضوع ده ، و بعدين عشان أبرد نارى قلت له : ده أحسن لى أنا كمان علشان خوفاً على معجبينى ، و ما فيش حد أحسن من حد ، و اضافت سعاد بعد موت عبد الحليم أخفيت الموضوع و إعتبرته إشاعة علشان أهل عبد الحليم ما يفكروش إنى طمعانة أو عايزة حاجة منهم .
و تزوجت سعاد بعد عبد الحليم حافظ بـ المصور السينمائى و المخرج صلاح كريم التى تعرفت عليه فى فيلم ( المغامرون الثلاثة ) و إستمر هذا الزواج لمدة عام كامل أخرج لها فيلم ( الزواج على الطريقة الحديثة )ثم إنفصلت عنه لتتزوج من المخرج على أحمد بدرخان ابن المخرج الكبير أحمد بدرخان ، حيث تعرفا أثناء تصوير فيلم ( نادية ) الذى اخرجه والده أحمد بدرخان ، و إستمر زواجها 11 عاماً منذ أوائل علم 1970 و حتى أواخر عام 1980 ، و عملت معه أربع أفلام هى ( الحب الذى كان ) ، ( الكرنك ) ، ( شفيقة و متولى ) ، ( أهل القمة ) و بعد الإنفصال عملت معه فيلمين هما ( الجوع ) ، و الراعى و النساء ، ثم تزوجت السيندريلا بعد ذلك من زكى فطين عبد الوهاب ابن الفنانة ليلى مراد و المخرج فطين عبد الوهاب ، و إستمر هذا الزواج عدة أشهر ، ثم تزوجت بعد ذلك من السيناريست و الصحفى ماهر عواد الذى عملت معه فيلم واحد هو ( الدرجة الثالثة ) و تُوفيت و هى على ذمته .
منقول